









"نحظى بمعاملة متميزة للغاية في جامعة أبوظبي."
"أساتذتنا على درجة عالية من التعليم والمهنية. فهم يفهمون متطلبات النظام التعليمي في دولة الإمارات، وبناء عليها يستطيعون تصميم البرنامج لتلبية هذه المتطلبات.
نحن، كطلاب، نحظى بمعاملة متميزة في جامعة أبوظبي. ويتم التعامل مع أي استفسارات لدينا على الفور سواء كانت متعلقة بدعم تكنولوجيا المعلومات أو مع المشكلات ذات الصلة بالمدفوعات. يمكنني القول بكل صدق أنني أشعر بأنني شخص مهم بالنسبة لجامعة أبوظبي ولست مجرد طالبة."
"تخرجت أنا وابنتي في نفس السنة."
"اخترت جامعة أبوظبي في الوقت الذي كانت فيه ابنتي تدرس للحصول على بكالوريوس إدارة الأعمال تخصص تمويل من الجامعة. وفي الحقيقة، فقد تخرجنا نحن الاثنتين في نفس السنة، وقد كانت لحظة مميزة عندما تسلمنا نحن الاثنتين جائزتنا معًا في حفل التخرج.
ساعدني البرنامج في التعرف على طرق وأدوات جديدة يمكنني استخدامها في الفصل الدراسي. منذ تخرجي من البرنامج، أعمل مدرسة أولى لرياض الأطفال والصف الأول. في هذه الوظيفة، أستمتع باستخدام مهاراتي المكتسبة حديثًا واستراتيجيات التدريس الجديدة لدعم زملائي في تقديم تجربة تعلم متميزة لطلابهم."
"شعرت أنني أسير في الطريق المقدر لي أن أسير فيه."
تعشق ميرا الإعلام، لذا كان برنامج الإعلام الخيار الأمثل بالنسبة لها. درست ميرا البرنامج باللغة الإنجليزية في فرع الجامعة بالعين.
"اخترت جامعة أبوظبي في المرتبة الأولى لأنه أعجبني أنها مؤسسة خاصة تضم مجتمعًا جامعيًا صغيرًا نسبيًا في منطقة العين؛ مما يعني أنه يمكن للمدرسين التركيز عليك كفرد. كان أساتذتي يحفزونني باستمرار على التحصيل والمشاركة – كان واضحًا أن أساتذتي يؤمنون بي، فهم لم يتخلوا عني أبدًا مهما حدث. ومنذ البداية، لم أرغب في الالتحاق بمكان آخر."
أطلقت جامعة أبوظبي، بالتعاون مع "في بي اس للرعاية الصحية" ومدينة برجيل الطبية، حملة للتبرع بالدم وورشة تعريفية بسرطان الدم ورفع الوعي بأكثر من 130 نوعاً لسرطان الدم والاضطرابات المرتبطة به، بما في ذلك اللوكيميا، سرطان الغدد الليمفاوية والورم النخاعي، والتي تعتبر أكثر أنواع السرطان شيوعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
أطلقت جامعة أبوظبي، بالتعاون مع "في بي اس للرعاية الصحية" ومدينة برجيل الطبية، حملة للتبرع بالدم وورشة تعريفية بسرطان الدم ورفع الوعي بأكثر من 130 نوعاً لسرطان الدم والاضطرابات المرتبطة به، بما في ذلك اللوكيميا، سرطان الغدد الليمفاوية والورم النخاعي، والتي تعتبر أكثر أنواع السرطان شيوعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
وعلى هامش حملة التبرع بالدم، قدم الدكتور عرفان الحق، استشاري الأورام في مدينة برجيل الطبية، لطلبة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس نظرة عامة حول أنواع سرطان الدم التي تؤثر على إنتاج خلايا الدم ووظيفتها، قبل أن يستعرض أبرز الأعراض وكيفية التشخيص والعلاج من هذا النوع من السرطان، مسلطاً الضوء على عوامل الخطورة المحتملة لسرطان الدم والأورام اللمفاوية، والسبل الممكنة للحد من احتماليات الإصابة بالمرض.
وحول أهمية رفع الوعي بمثل هذه الأمراض، قال الدكتور الحق: "يتم سنوياً تشخيص الآلاف من حالات الإصابة بسرطان الدم، وبالرغم من قسوة هذا الواقع، إلا أنه حقيقة يجب علينا اتخاذ ما يلزم تجاهها."
وأعرب الدكتور الحق عن اعتزازه بتعاون "في بي اس للرعاية الصحية" ومدينة برجيل الطبية مع جامعة أبوظبي وبنك الدم لاستضافة حملات وندوات التبرع بالدم لزيادة الوعي بهذا النوع من السرطان.
أضاف الدكتور الحق: "نحن على يقين من أن رفع وعي أفراد المجتمع بأعراض سرطان الدم وسبل التشخيص والعلاج وعوامل الخطورة، سيسهم بشكل كبير من رفع مستويات الكشف المبكر، كما أن التثقيف بالمرض يساعد في رفع معنويات وعزيمة مرضى سرطان الدم وأسرهم."
وتمكن الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في جامعة أبوظبي من التبرع بحوالي 50 وحدة لبنك الدم في أبوظبي.
من جهتها، قالت دينا الصوري، مساعد عميد كلية العلوم الصحية في جامعة أبوظبي: "نحن سعداء بتنظيم حملة التبرع بالدم باعتبارها المبادرة المجتمعية الأولى لكلية العلوم الصحية الجديدة، حيث نعي أن نقص الإمدادات في بنوك الدم هو تحدي كبير على مستوى العالم، إذ يعاني العديد من المرضى من الحاجة الماسة للدم."
وتمتد مدينة برجيل الطبية، التي من المقرر افتتاح هذا العام، على مساحة تبلغ 1.2 مليون قدم مربع وتضم 400 سرير، وهي أحدث منشآت "في بي أس للرعاية الصحية" وتقع في مدينة محمد بن زايد. ووفقاً لدائرة الصحة أبوظبي، يعد السرطان المسبب الثاني للوفاة في الإمارات، حيث تمثل حالات الإصابة بسرطان الدم 18٪ من إجمالي حالات السرطان في الدولة.
يُذكر أن عدد المتبرعين بالدم حتى يونيو 2019 قد بلغ أكثر من 12,000 متبرع بالدم في دولة الإمارات، فيما يشدد الأطباء على أهمية مواصلة التبرع بالدم لسد الحاجة المتزايدة نظراً للتقدم الطبي وارتفاع أعداد المنشآت الصحية والتطور في برامج زراعة الأعضاء.