









"نحظى بمعاملة متميزة للغاية في جامعة أبوظبي."
"أساتذتنا على درجة عالية من التعليم والمهنية. فهم يفهمون متطلبات النظام التعليمي في دولة الإمارات، وبناء عليها يستطيعون تصميم البرنامج لتلبية هذه المتطلبات.
نحن، كطلاب، نحظى بمعاملة متميزة في جامعة أبوظبي. ويتم التعامل مع أي استفسارات لدينا على الفور سواء كانت متعلقة بدعم تكنولوجيا المعلومات أو مع المشكلات ذات الصلة بالمدفوعات. يمكنني القول بكل صدق أنني أشعر بأنني شخص مهم بالنسبة لجامعة أبوظبي ولست مجرد طالبة."
"تخرجت أنا وابنتي في نفس السنة."
"اخترت جامعة أبوظبي في الوقت الذي كانت فيه ابنتي تدرس للحصول على بكالوريوس إدارة الأعمال تخصص تمويل من الجامعة. وفي الحقيقة، فقد تخرجنا نحن الاثنتين في نفس السنة، وقد كانت لحظة مميزة عندما تسلمنا نحن الاثنتين جائزتنا معًا في حفل التخرج.
ساعدني البرنامج في التعرف على طرق وأدوات جديدة يمكنني استخدامها في الفصل الدراسي. منذ تخرجي من البرنامج، أعمل مدرسة أولى لرياض الأطفال والصف الأول. في هذه الوظيفة، أستمتع باستخدام مهاراتي المكتسبة حديثًا واستراتيجيات التدريس الجديدة لدعم زملائي في تقديم تجربة تعلم متميزة لطلابهم."
"شعرت أنني أسير في الطريق المقدر لي أن أسير فيه."
تعشق ميرا الإعلام، لذا كان برنامج الإعلام الخيار الأمثل بالنسبة لها. درست ميرا البرنامج باللغة الإنجليزية في فرع الجامعة بالعين.
"اخترت جامعة أبوظبي في المرتبة الأولى لأنه أعجبني أنها مؤسسة خاصة تضم مجتمعًا جامعيًا صغيرًا نسبيًا في منطقة العين؛ مما يعني أنه يمكن للمدرسين التركيز عليك كفرد. كان أساتذتي يحفزونني باستمرار على التحصيل والمشاركة – كان واضحًا أن أساتذتي يؤمنون بي، فهم لم يتخلوا عني أبدًا مهما حدث. ومنذ البداية، لم أرغب في الالتحاق بمكان آخر."
ضمن الجانب العملي والتطبيقي الذي تقدمه الجامعة لطلبتها، استطاع فريق من طلبة جامعة أبوظبي، بإشراف كادر تدريسي، من تطوير تطبيق مبتكر للحجر المنزلي، حيث تمكن الطلبة بنجاح من اختبار مهاراتهم التقنية والمساهمة في مواجهة جائحة فيروس كورونا.
ضمن الجانب العملي والتطبيقي الذي تقدمه الجامعة لطلبتها، استطاع فريق من طلبة جامعة أبوظبي، بإشراف كادر تدريسي، من تطوير تطبيق مبتكر للحجر المنزلي، حيث تمكن الطلبة بنجاح من اختبار مهاراتهم التقنية والمساهمة في مواجهة جائحة فيروس كورونا.
ويستند التطبيق الجديد إلى مزايا الذكاء الاصطناعي وتحديد المواقع ما يمكن من الإشراف على الأشخاص المحجورين ويضمن التزامهم بالإرشادات الصادرة من الجهات المختصة.
وطور التطبيق كل من مها ياغي وتسنيم بسمجي، طالبات ماجستير العلوم في الهندسة الكهربائية والحاسوب في جامعة أبوظبي، وتحت إشراف الدكتور محمد غزال، رئيس القسم، حيث استفادت الطالبتان من الموارد والمختبرات التي توفرها جامعة أبوظبي لطلبتها لتعزيز مهاراتهم العملية في تخصصاتهم.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور حمدي الشيباني، عميد كلية الهندسة في جامعة أبوظبي: "نحرص في كلية الهندسة على انتهاز كافة الفرص التي تمكن طلبتنا من الارتقاء بمعارفهم وتعزيز مهاراتهم التي اكتسبوها في الغرف الصفية ووضعها موضع التطبيق حيثما أمكن، حيث نعتز بطلبتنا ونعمل دوماً على توفير كافة الموارد اللازمة لهم في مشروعاتهم البحثية."
من جهته، قال الدكتور محمد غزال: "أظهرت تطبيقات الحجر المنزلي وتتبع المخالطين فعاليتها في مواجهة انتشار كوفيد-19، حيث توجه جامعة أبوظبي جهود عدد من مشروعاتها البحثية نحو فهم الجائحة وتصميم التقنيات اللازمة لمكافحتها. وهنا أدعو وأشجع جميع طلبة الهندسة إلى الحصول على التدريب اللازم والمساهمة في بناء مجتمعات أكثر صحة كجزء من مسؤوليتهم كمهندسين للمستقبل."
ولعبت الطالبتان دوراً محورياً في البحث في آليات التطبيق وتطويره، حيث تعملان حالياً على ورقة بحثية توضح النتائج والخوارزميات المستخدمة في تطوير التطبيق وهو ما تتطلعان إلى استعراضه في مؤتمرات عالمية في المستقبل. وتشجع جامعة أبوظبي طلبة الدراسات العليا في كلية الهندسة على المساهمة في الجهود البحثية في الإمارات وبناء اقتصاد قائم على المعرفة بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة.
وقالت الطالبة تسنيم بسمجي: "تمكنا من الحصول على خبرة هامة ومعارف كثيرة في البحث من خلال تطوير التطبيق، حيث استطعنا أن نطبق ما تعلمناه في القاعات الدراسية على أرض الواقع."
من جهتها، قالت الطالبة مها ياغي: "إن تطبيق ما تعلمته سابقاً ضمن مشروع عملي لإحداث فرق حقيقي في حياة الناس هو حلم استطعت تحقيقه من خلال هذا البحث، وأنا سعيدة جداً بحصولي على هذه الفرصة."
ويضم برنامجا ماجستير العلوم في تكنولوجيا المعلومات والهندسة الكهربائية والحاسوب مساقات تخرج متطورة في تقنيات تطبيقات الهواتف الذكية، كما تقدم جامعة أبوظبي للطلبة تدريباً عملياً كجزء من المنهاج الدراسي لحث إبداعاتهم وتعزيزها.