









"نحظى بمعاملة متميزة للغاية في جامعة أبوظبي."
"أساتذتنا على درجة عالية من التعليم والمهنية. فهم يفهمون متطلبات النظام التعليمي في دولة الإمارات، وبناء عليها يستطيعون تصميم البرنامج لتلبية هذه المتطلبات.
نحن، كطلاب، نحظى بمعاملة متميزة في جامعة أبوظبي. ويتم التعامل مع أي استفسارات لدينا على الفور سواء كانت متعلقة بدعم تكنولوجيا المعلومات أو مع المشكلات ذات الصلة بالمدفوعات. يمكنني القول بكل صدق أنني أشعر بأنني شخص مهم بالنسبة لجامعة أبوظبي ولست مجرد طالبة."
"تخرجت أنا وابنتي في نفس السنة."
"اخترت جامعة أبوظبي في الوقت الذي كانت فيه ابنتي تدرس للحصول على بكالوريوس إدارة الأعمال تخصص تمويل من الجامعة. وفي الحقيقة، فقد تخرجنا نحن الاثنتين في نفس السنة، وقد كانت لحظة مميزة عندما تسلمنا نحن الاثنتين جائزتنا معًا في حفل التخرج.
ساعدني البرنامج في التعرف على طرق وأدوات جديدة يمكنني استخدامها في الفصل الدراسي. منذ تخرجي من البرنامج، أعمل مدرسة أولى لرياض الأطفال والصف الأول. في هذه الوظيفة، أستمتع باستخدام مهاراتي المكتسبة حديثًا واستراتيجيات التدريس الجديدة لدعم زملائي في تقديم تجربة تعلم متميزة لطلابهم."
"شعرت أنني أسير في الطريق المقدر لي أن أسير فيه."
تعشق ميرا الإعلام، لذا كان برنامج الإعلام الخيار الأمثل بالنسبة لها. درست ميرا البرنامج باللغة الإنجليزية في فرع الجامعة بالعين.
"اخترت جامعة أبوظبي في المرتبة الأولى لأنه أعجبني أنها مؤسسة خاصة تضم مجتمعًا جامعيًا صغيرًا نسبيًا في منطقة العين؛ مما يعني أنه يمكن للمدرسين التركيز عليك كفرد. كان أساتذتي يحفزونني باستمرار على التحصيل والمشاركة – كان واضحًا أن أساتذتي يؤمنون بي، فهم لم يتخلوا عني أبدًا مهما حدث. ومنذ البداية، لم أرغب في الالتحاق بمكان آخر."
الجامعة تنظم الندوة الثانية لاضطرابات طيف التوحد بالتعاون مع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي - اليونسكو وجمعية الإمارات للتوحد
في سياق جهودها المتواصلة لتعزيز الوعي بالتوحد، نظمت جامعة أبوظبي الندوة الثانية لاضطرابات طيف التوحد، بحضور سعادة مهرة المطيوعي، مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي. وتم قبل الندوة التي نظمتها كلية الآداب والعلوم بجامعة أبوظبي، برعاية مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وبالتعاون مع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي – اليونسكو، وجمعية الإمارات للتوحد، الإعلان عن الفائزين بالنسخة السادسة من مسابقة "الرسم للتوحد".
وكانت المسابقة قد شهدت عرض أكثر من 150 عملاً فنياً لطلبة عدد من المراكز والمدارس الخاصة بأصحاب الهمم في أبوظبي والإمارات العربية المتحدة. كما شهدت الفعالية حضور سعادة ماجد سلطان المهيري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد، والدكتورة سريثي ناير، عميد كلية الآداب والعلوم بجامعة أبوظبي، والدكتور محمد فتيحة، مدير الحرمين الجامعيين في العين ودبي ومركز الظفرة ومركز التعلم الذكي في جامعة أبوظبي. وكما جرت العادة في كل عام، أضاء الحرم الجامعي في أبوظبي باللون الأزرق تكريماً لشهر التوعية بالتوحد، وشارك طلبة الجامعة في سلسلة من المبادرات التي تركز على زيادة الوعي بهذا الاضطراب.
وأكد سعادة ماجد سلطان المهيري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحّد أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني بدولة الإمارات في حماية أصحاب الهمم بما يتوافق مع سياسة دولة الإمارات وإيمانها بأهمية إدماجهم الشامل في عالم متغير، وأشاد المهيري بالتزام حكومة دولة الإمارات بمواصلة سياستها الرامية إلى تعزيز تمكين وحماية حقوق أصحاب الهمم وتفعيل إدماجهم بالمجتمع، وذلك كجزء من الاستراتيجية الوطنية الشاملة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الانسان في الدولة.
ولفت رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحّد إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت في الدولة لضمان تعزيز وتمكين وحماية حقوق أصحاب الهمم، بما في ذلك تفعيل سياساتها وتشريعاتها ومبادراتها الاستراتيجية في إطار من الآليات الواضحة والمنتظمة بمشاركة مؤسسات القطاعات الحكومية والخاصة والنفع العام، وأفراد المجتمع.
وفي تعلقيها على الفعالية، قالت الدكتورة سريثي ناير، عميد كلية الآداب والعلوم بجامعة أبوظبي: "تستند قيم جامعة أبوظبي إلى التعاون والشمولية والتسامح، ونحن نعمل على حشد جميع الجهود لإتاحة التعليم عالمي المستوى لجميع الطلبة على اختلاف احتياجاتهم. كما تواصل كلية الآداب والعلوم بجامعة أبوظبي في إطار هذه الجهود، تقديم برنامج ماجستير العلوم في التربية الخاصة، وتكييف مناهجنا الدراسية لتلبية احتياجات طلبتنا، مما يدفع إلى تشجيع وتعزيز اندماج جميع الطلبة في البيئة التعليمية. ونحن سعداء للغاية بنجاح النسخة الثانية من ندوة اضطرابات طيف التوحد، والنسخة السادسة من مسابقة "الفن من أجل التوحد"، ولا يسعني هنا إلا أن أتوجه بالشكر الجزيل لجميع من ساهموا وشاركوا معنا بأعمالهم الفنية الرائعة."
من جانبها، قالت سعادة هدى الخميس كانو، مؤسسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون: "تعدُّ جامعة أبوظبي واحدةً من أبرز شركائنا التعليميين الذين تربطنا بهم علاقة شراكة مستمرة وتجمع بيننا رؤية مشتركة للاستثمار في الشباب وصقل المواهب وتنمية المهارات الشابة من طلبة الجامعة في الاختصاصات الإعلامية والإبداعية خاصة."
وتابعت سعادتها: "إن دعمنا لمسابقة الفن من أجل التوحد، يعكس تركيزنا الدائم على رعاية أصحاب الهمم والمصابين بالتوحد، وخاصة من خلال الفنون التي لها الدور الكبير في تنمية المهارات، وذلك نابع من إيماننا بأهمية دمج أصحاب الهمم في المنظومة الوطنية التعليمية والعملية المتكاملة، تعزيزا لنهضة الوطن."
وكانت المسابقة قد اختتمت بمجموعتين من الفائزين يمثلون فئتين عمريتين، الأولى من 6 -12 سنة، والثانية من 13- 25 سنة. وكان المركز الأول في فئة 6 -12 سنة من نصيب من رانيا وليد والمركز الثاني من نصيب خليفة الفلاسي من مركز دبي للتوحد، فيما حصل محمد حمزة من مركز الشارقة للتوحد على المركز الثالث. وعن فئة 13-25 سنة، حصل باتريك جون فيلافونتي على المركز الأول وريم طلال على المركز الثاني كلاهما من مركز دبي للتوحد، كما حصل على المركز الثالث كل من يوسف حسين وروضة باسم البحراني من مركز دبي للتوحد وسيف حميد من مركز الشارقة للتوحد. كما حصل حمدان عيسى من مركز راشد لأصحاب الهمم بدبي على جائزة اختيار لجنة التحكيم.