الأهداف التعليمية
تهدف الأهداف التعليمية للبرنامج إلى تخريج طلاب قادرين على:

• إظهار التميّز في مجال الهندسة من خلال إنجازات تقنية وبحثية وقيادية بارزة تُسهم في تطوير المعرفة في مجال تخصصهم.
• المشاركة في مسيرة علمية مستمرة مدى الحياة، تشمل البحث المتقدم، والتعاون متعدد التخصصات، ونشر المعرفة من خلال القنوات الأكاديمية والمهنية.
• الإسهام في تطوير المجتمعات المحلية والعالمية، مع الالتزام بأعلى المعايير الأخلاقية والاجتماعية والمهنية في مجالات البحث والابتكار.

المخرجات التعليمية
تهدف مخرجات البرنامج التعليمية إلى تمكين الخريجين من:

• تطبيق البحث المتقدم والتحليل النقدي والتفكير الابتكاري لحل المشكلات المعقدة جداً في هندسة الأنظمة الذكية باستخدام المعرفة المتخصصة والمتعددة التخصصات في الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، واتخاذ القرار المعتمد على البيانات.
• تصميم وتنفيذ بحوث مستقلة وأصلية تدمج المعرفة من مجالات متعددة، باستخدام مهارات معرفية وحاسوبية وخوارزمية متقدمة لدفع حدود المعرفة في مجال الأنظمة الذكية.
• التواصل بفعالية لعرض والدفاع عن ونقد الأفكار والنتائج المعقدة في هندسة الأنظمة الذكية من خلال الكتابة العلمية، والعروض المهنية، والتعاون مع قطاعات الصناعة.
• إدراك وتقييم المسؤوليات الأخلاقية والاجتماعية والمهنية المعقدة في بحوث وتطبيقات الأنظمة الذكية، واتخاذ قرارات مدروسة تراعي الأبعاد العالمية والاقتصادية والبيئية والمجتمعية للذكاء الاصطناعي والأتمتة.
• الإسهام بفاعلية في بيئات متعددة التخصصات، وإظهار الاستقلالية والقيادة والقدرة على تعزيز روح الفريق في بحوث وتطوير الأنظمة الذكية.
• تطوير وتنفيذ نماذج حاسوبية، وتصميم وتنفيذ تجارب دقيقة، وتحليل وتفسير البيانات غير المكتملة أو الغامضة، وتطبيق تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي المتقدمة لإيجاد حلول مبتكرة وعملية.
• تقييم الذات واكتساب ودمج المعرفة المتقدمة الجديدة في هندسة الأنظمة الذكية، مع إظهار وعي نقدي بالقضايا المعاصرة، والتحديات الناشئة، والتطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي، والتعلم العميق، والروبوتات، والتقنيات الذكية.

يتمتع خريجو برنامج الدكتوراه في هندسة الأنظمة الذكية من جامعة أبوظبي بمؤهلات عالية تتيح لهم التقدم في مسارات مهنية متقدمة في الأوساط الأكاديمية والصناعية والقطاعات الحكومية. يمكنهم شغل مناصب مثل أساتذة جامعيين، وباحثين رئيسيين، وقادة في مجالات البحث والتطوير في الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والبنية التحتية الذكية، والأنظمة الذاتية، واتخاذ القرار المعتمد على البيانات.

ونظراً لتركيز دولة الإمارات الاستراتيجي على الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، فإن الطلب على هؤلاء الخريجين مرتفع في المؤسسات المعتمدة على التكنولوجيا، ومراكز الابتكار، والمبادرات الحكومية. وتُمكنهم خبراتهم المتعمقة من قيادة فرق متعددة التخصصات، والمساهمة في تحقيق أهداف الابتكار الوطنية، وتشكيل مستقبل الأنظمة الذكية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.