









"نحظى بمعاملة متميزة للغاية في جامعة أبوظبي."
"أساتذتنا على درجة عالية من التعليم والمهنية. فهم يفهمون متطلبات النظام التعليمي في دولة الإمارات، وبناء عليها يستطيعون تصميم البرنامج لتلبية هذه المتطلبات.
نحن، كطلاب، نحظى بمعاملة متميزة في جامعة أبوظبي. ويتم التعامل مع أي استفسارات لدينا على الفور سواء كانت متعلقة بدعم تكنولوجيا المعلومات أو مع المشكلات ذات الصلة بالمدفوعات. يمكنني القول بكل صدق أنني أشعر بأنني شخص مهم بالنسبة لجامعة أبوظبي ولست مجرد طالبة."
"تخرجت أنا وابنتي في نفس السنة."
"اخترت جامعة أبوظبي في الوقت الذي كانت فيه ابنتي تدرس للحصول على بكالوريوس إدارة الأعمال تخصص تمويل من الجامعة. وفي الحقيقة، فقد تخرجنا نحن الاثنتين في نفس السنة، وقد كانت لحظة مميزة عندما تسلمنا نحن الاثنتين جائزتنا معًا في حفل التخرج.
ساعدني البرنامج في التعرف على طرق وأدوات جديدة يمكنني استخدامها في الفصل الدراسي. منذ تخرجي من البرنامج، أعمل مدرسة أولى لرياض الأطفال والصف الأول. في هذه الوظيفة، أستمتع باستخدام مهاراتي المكتسبة حديثًا واستراتيجيات التدريس الجديدة لدعم زملائي في تقديم تجربة تعلم متميزة لطلابهم."
"شعرت أنني أسير في الطريق المقدر لي أن أسير فيه."
تعشق ميرا الإعلام، لذا كان برنامج الإعلام الخيار الأمثل بالنسبة لها. درست ميرا البرنامج باللغة الإنجليزية في فرع الجامعة بالعين.
"اخترت جامعة أبوظبي في المرتبة الأولى لأنه أعجبني أنها مؤسسة خاصة تضم مجتمعًا جامعيًا صغيرًا نسبيًا في منطقة العين؛ مما يعني أنه يمكن للمدرسين التركيز عليك كفرد. كان أساتذتي يحفزونني باستمرار على التحصيل والمشاركة – كان واضحًا أن أساتذتي يؤمنون بي، فهم لم يتخلوا عني أبدًا مهما حدث. ومنذ البداية، لم أرغب في الالتحاق بمكان آخر."
كرمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سبعة طلبة من جامعة أبوظبي على عملهم التطوعي المتميز، وذلك خلال حفل تكريم جائزة "عون" للخدمة المجتمعية الذي أُقيم في الحرم الجامعي الرئيسي في أبوظبي.
كرمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سبعة طلبة من جامعة أبوظبي على عملهم التطوعي المتميز، وذلك خلال حفل تكريم جائزة "عون" للخدمة المجتمعية الذي أُقيم في الحرم الجامعي الرئيسي في أبوظبي.
وحصد الطلبة المكرمون المركز الثاني وحصلوا على جائزة نقدية بقيمة 25,000 درهم.
وشكل الطلبة مجموعة تطوعية بقيادة قسم شؤون الطلبة في جامعة أبوظبي في فبراير الماضي حملت اسم "يداً بيد"، وتم تكريسها منذ ذلك الحين لدعم أصحاب الهمم وتمكينهم من الإسهام في المنظومة المجتمعية.
وقالت رنيم المدهون، منسقة شؤون الطلبة في جامعة أبوظبي فرع العين: "نعتز بالنتائج الطيبة التي حققها العمل التطوعي الذي قدمه طلبتنا وروح العطاء والإيثار التي أظهروها، حيث تعمل جامعة أبوظبي تعزيزاً لقيم عام التسامح على تقديم مثال يحتذى به في ترسيخ سمات التسامح والتحاب وتحقيق أثر إيجابي في مجتمعنا."
من جهته، قال عبدالله السلماني، رئيس فريق "يداً بيد" والطالب في جامعة أبوظبي: "سعدت بالمشاركة مع فريقي في العمل التطوعي والتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث تعلمنا أن الأفعال مهما بدت ضئيلة فقد يكون لها أثر كبير، وأشكر زملائي الذي شاركوا معنا، كما أشكر جامعة أبوظبي على دعمها المتواصل لنا."
وتم تكريم فريق "يداً بيد" على جهوده في المساعدة في تنظيم أكثر من 12 مبادرة خدمة مجتمعية تنوعت ما بين تعليمية وترفيهية لأصحاب الهمم. وعلى مدى شهرين، نظمت جامعة أبوظبي عدداً من الزيارات لمراكز رعاية للأطفال وأصحاب الإعاقات الذهنية والجسدية بما في ذلك مركز العين لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم ومركز النجاح للتأهيل الخاص.
وقال محمد أبو عبيد، منسق شؤون الطلبة في جامعة أبوظبي: "نؤمن بأن للجامعة أثر كبير في بناء شخصيات الطلبة وغرس القيم النبيلة في نفوسهم وهو ما يتجاوز ما تقدمه لهم في القاعات الدراسية، ونتطلع إلى مواصلة إنجاز أعمال تطوعية على مدار العام وتشجيع مزيد من الطلبة على المشاركة في المستقبل."
ومن بين المبادرات التي نظمتها جامعة أبوظبي شهدت مشاركة 20 طفل من أصحاب الهمم في فعاليات ترفيهية، كما نظم فريق "يداً بيد" يوماً مفتوحاً للأطفال من أصحاب الهمم لمشاركة قصصهم الملهمة وكيف تغلبوا على إعاقاتهم. وخلال هذه الفعالية التي اقيمت على مدار يوم، كرمت الجامعة الطالب الإماراتي ماجد أحمد الجناحي من جامعة الشارقة وهو أحد اصحاب الهمم وقد تم اختياره كأفضل ممثل دور ثاني في المسرح المدرسي في عام 2014 وهو عضو متطوع في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف. وأسهم الجناحي أيضاً بشكل بارز في صياغة وإنجاز كتاب يشرح الإسعافات الأولية ويبسطها بطريقة برايل الخاصة، بهدف توعية هذه الشريحة من أصحاب الهمم بالتصرف الصحيح عند وقوع الحوادث أو في الحالات الطارئة.
بالإضافة إلى ذلك، شارك الفريق الأطفال من أصحاب الهمم في مبادرة تنظيف الصحراء لتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة المجتمعية، كما لعب الفريق دوراً محورياً في قيادة 35 متطوعاً من جامعة أبوظبي لرعاية ودعم الرياضيين من أصحاب الهمم خلال الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، الحدث الرياضي والإنساني الأضخم على مستوى العالم.
ونظم الفريق سلسلة من الأنشطة الترفيهية والرياضية لأصحاب الهمم شملت مباريات الكرة الطائرة وكرة القدم، وهدفت إلى تشجيع الطلبة على ممارسة النشاط البدني والمشاركة في الأنشطة والمسابقات.
وتم إطلاق الجائزة في فبراير هذا العام، كما تم الإعلان عن النتائج في شهر يوليو الجاري، وشهد الحفل تكريم 38 مؤسسة تعليمية منها 3 جامعات.