نبذة عن الكلية

تم تصميم برنامج البكالوريوس في علوم الطيران لتزويد الطلاب بفرصة تعلم الجوانب ذات الصلة بالطيران لأولئك الذين يرغبون في أن يصبحوا طيارين محترفين وكذلك أولئك الذين يرغبون في مواصلة حياتهم المهنية في القطاعات التشغيلية لقطاع الطيران. تُقدم تلك الدرجة الدراسة خلال مزيج متكامل بين التجربة النظرية والعمل في المشروع، مما يتيح للطلاب تطبيق التفكير متعدد التخصصات. ويتعلم الطلاب أيضًا تحليل المشكلات وتطوير كفاءاتهم في حل المشكلات، وصقل مهارات الاتصال والعرض والعمل في بيئة متعددة الثقافات.

وكانت الانطلاقة الأولى للبرنامج في عام 2011، وهو برنامج تم تصميمه ومراجعته بعناية أسوة ببرامج مماثلة في أستراليا والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة. وقد شهد البرنامج في هذه الآونة تخريج طلاب بكالوريوس العلوم في علم الطيران بنجاح وتخريج أول دفعة من الطلاب المدرجين في برنامج الاتحاد للتدريب على الطيران بعد الانتهاء من برنامج البكالوريوس وأصبحوا الآن مساعدين طيارين على متن الطائرات التجارية الحديثة. وقد حصل الخريجون الآخرون على وظائف في قطاع الطيران أو واصلوا مسيرة الحصول على مزيد من المؤهلات في مجال الطيران.

يقدم القسم حاليًا برنامج بكالوريوس علوم الطيران، وهو برنامج مدته 4 سنوات. كذلك يتم تقديم البرنامج باعتباره برنامجًا مختصرًا يعترف بالاعتمادات ذات الصلة بالكفاءة والخبرة المهنية السابقة التي تم الحصول عليها كطيار نقل جوي على مدار 18 شهرًا.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم جامعة أبوظبي ماجستير إدارة الأعمال مع إضفاء مزيد من التركيز على مجال الطيران.

تجمع العمارة بين الفن والعلم اللذين يهتمان بتوظيف القدرات البشرية في إطار البيئات الداخلية والخارجية.كما تهتم العمارة بتنفيذ الأعمال المتعلقة برفاهية البنايات السكنية من الناحية الوظيفية، إلى جانب الحفاظ على عنصر الجمال والإبداع.تشمل العمارة كافة أشكال البنايات، كالمباني السكنية والتجارية والإدارية، فضلًا عن المباني المُعدة للضيافة والترفيه والأسواق التجارية والمطاعم والمسارح والمطارات وغيرها.من خلال العمل عن كثب مع المهندسين ومديري أعمال التشييد ومخططي المناطق الحضرية ومهندسي التصميم الداخلي ومهندسي المناظر الطبيعية، يجب على المهندسين المعماريين الإحاطة بكافة الاحتياجات المادية والفسيولوجية والسيكولوجية والاقتصادية للمجموعات المختلفة من مستخدمي البنايات على تنوعها، وإعداد برنامج للمشروع يفي بهذه الاحتياجات وإعداد تصميمات نظرية وتطوير التصميمات وإعداد تصاميم العمل والوثائق التعاقدية، فضلًا عن الإشراف على تشييد المباني.يقدم هذا البرنامج دورات تدريبية بشأن هذه الموضوعات التي تُعدّ جزءًا أساسيًا من المنهج الدراسي الجامعي للمهندس المعماري.

تتهافت الشركات الخاصة والهيئات العامة على السواء على المهندسين المعماريين ليشغلوا عددًا من المناصب الفنية.ويعمل العديد منهم لدى مؤسسات الاستشارات الهندسية والمعمارية أو لدى شركات التشييد والبناء كمصممين ومديرين للمشاريع.يحظى خريجو الكلية بفرصة متابعة الدراسة لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه في المجالات ذات الصلة بالعمارة والتصميم.

ويمنح القسم حاليًا درجتين في المرحلة الجامعية، هما: درجة البكالوريوس في العمارة خلال مدة دراسة قوامها 5 سنوات، ودرجة البكالوريوس في التصميم الداخلي خلال مدة دراسة قوامها 4 سنوات.تحظى درجة الهندسة بالاعتراف كدرجة مهنية في معظم دول العالم، بما في ذلك أمريكا الشمالية وأوروبا وكافة الدول العربية.ومن شأن ذلك جعل خريجي الكلية مهندسين معماريين ذوي رخصة مُسجلة في الدول الأخرى، فضلًا عن إعدادهم لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه في مجالي العمارة والتصميم.

تهتم الهندسة الكهربائية بدراسة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية والأنظمة الأساسية في حياتنا المعاصرة. فهذا التخصص يمثل تحديًا ومجالاً سريع التقدم له تأثير في غاية الأهمية على تشكيل المجتمعات الحديثة.

يتضمن تخصص الهندسة الكهربائية دراسة الأنظمة الإلكترونية والحاسوبية وكذلك أنظمة التحكم والطاقة الكهربائية والاتصالات. يتناول هذا التخصص طريقة توليد الطاقة الكهربائية واستخدامها في المنازل والمجتمعات وغيرها من مؤسسات هذا القطاع.

يعمل المهندسون الكهربائيون على تصميم وبناء الأنظمة والآلات التي تعمل على توليد الطاقة الكهربائية وتحويلها وقياسها والتحكم فيها واستخدامها. يتعامل هؤلاء المهندسون مع معدات من مختلف الأنواع تبدأ من مولدات الطاقة الثقيلة وحتى رقاقات الحاسوب الصغيرة بحيث تكون إسهاماتهم وأنشطتهم ذات صلة بكل قطاع من قطاعات المجتمع. على سبيل المثال، يمكن لطلاب هذا التخصص العمل على تصميم أنظمة الاتصالات ومحطات تشغيل الطاقة الكهربائية وإنارة وتوصيل الأسلاك الكهربائية بالمنشآت وتصميم الأجهزة المنزلية أو المراقبة الكهربائية للآلات والمعدات الصناعية.

تحظى درجة البكالوريوس في برنامج الهندسة الكهربائية في جامعة أبوظبي باعتماد لجنة الاعتماد الهندسي التابعة لمجلس الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا . تم تطوير برنامج الهندسة الكهربائية بجامعة أبوظبي وفقًا للمعايير الموضوعة من قِبل جهات فنية دولية مثل معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE). يضمن ذلك تأهيل خريجي هذا البرنامج بصورة فريدة ومتميزة لتصميم وتحليل واختبار حلول واسعة النطاق تواكب أحدث الأنظمة الكهربائية والإلكترونية.

تختص هندسة الحاسوب بتصميم المكونات المادية للحواسيب والبرمجيات وتحليلها. ومن ثم، يعمل مهندسو الحاسوب على جوانب المكونات المادية للحواسيب والبرمجيات لتصميم الأنظمة وتطويرها. فهم عادةً ما يطبقون النظريات والمبادئ المُستمدة من العلوم والرياضيات لتصميم المكونات المادية للحواسيب والبرمجيات والشبكات والعمليات الإجرائية فضلًا عن حل المشكلات التقنية. وحيث يرتكز عمل مهندسي الحاسوب على تطبيق النظريات، فإنهم يعملون أيضًا على تصميم النماذج الأولية للحواسيب. وغالبًا ما يعملون كجزء من فريق يعمل على تصميم أجهزة الحاسوب الحديثة أو المعدّات أو الأنظمة أو البرمجيات ذات الصلة بالحاسوب.

عادةً ما يعمل مهندسو المكونات المادية للحواسيب على تصميم مكونات الحواسيب كرقاقات الحاسوب او أجهزة التحكم وتطويرها واختبارها والإشراف على تصنيعها. ومن ناحية أخرى، يعمل مهندسو البرمجيات على تصميم وتطوير أنظمة البرمجيات للتحكم في عمليات تصنيعها وتجارتها وإدارتها وميكنتها. يعمل الطلاب على إجراء أبحاث عن برمجيات أنظمة التشغيل وتصميمها واختبارها، فضلًا عن تجميع البيانات وبرامج توزيع الشبكات. يقوم الطلاب بتحليل احتياجات المستخدمين وتصميم برمجيات الحاسوب العامة أو البرامج ذات الخدمات المتخصصة وإنشائها وتعديلها. ورغم ضرورة تمتع الطلاب بمهارات برمجة متميزة، إلا أنهم يهتمون على نحوٍ أكبر بتحليل مشكلات البرمجة وحلّها أكثر من كتابة رموز البرامج. يعمل بعض مهندسي البرمجيات على تطوير البرمجيات الجاهزة وبرمجيات الأنظمة أو إنشاء تطبيقات برمجيات مخصصة للعملاء.

تم تطوير برنامج البكالوريوس في هندسة الحاسوب بجامعة أبوظبي وفقًا للمعايير الموضوعة على أيدي جهات فنية دولية كمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) ومجتمع الحاسوب (IEEE-CS) ورابطة خبراء تكنولوجيا المعلومات (AITP)، وهو يحظى باعتماد لجنة الاعتماد الهندسي التابعة لمجلس اعتماد الهندسة والتكنولوجيا. ويضمن ذلك تأهيل خريجي هذا البرنامج بصورة فريدة لتصميم وتحليل واختبار حلول واسعة النطاق بما يتواكب مع أحدث الأنظمة الإلكترونية الرقمية وأنظمة الحاسوب، فضلاً عن تطبيقات برمجيات الحاسوب.

تدور الهندسة المدنية حول تخطيط المرافق الأساسية للحياة الحديثة وتصميمها وبنائها وتشغيلها، بدءًا من الجسور وحتى أنظمة النقل. يستطيع المهندسون المدنيون إيجاد الحلول لأي مشكلات طارئة، وهم يواجهون التحديات الناجمة في سياق تخطيط المجتمع وإمدادات المياه والتشييد وازدحام حركة المرور واحتياجات الطاقة والتلوث وتحسين البنية التحتية. ومن هنا فإن الاحتياجات المجتمعية والظروف الاقتصادية والسلامة العامة لها أهمية قصوى في العمل الذي ينجزه المهندسون المدنيون. تُعد التقنيات المتعلقة بالتصميم بمساعدة الكمبيوتر (CAD) ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) والنمذجة ثلاثية الأبعاد باستخدام الكمبيوتر ضرورة ملحة في جميع مجالات الهندسة المدنية..

تتهافت الشركات الخاصة والهيئات العامة على السواء لاستقطاب مهندسين مدنيين لشغل مجموعة متنوعة من الوظائف المهنية. ويعمل العديد منهم لصالح شركات الاستشارات الهندسية أو شركات البناء مهندسي تصميم ومهندسين ميدانيين ومديري مشاريع. وينضمون كذلك إلى الهيئات الحكومية بغية الإشراف على قطاع النقل وإمدادات المياه وحماية البيئة وإدارة الموارد. ومن هنا فإن الخريجين، على حد سواء، على استعداد لمواصلة الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في المجالات المرتبطة، وكذلك درجات الأعمال والإدارة والقانون.

يختص المهندسون الميكانيكيون بتصميم المعدّات وصُنعها وتشغيلها. وتشتمل الهندسة الميكانيكية على كافة الجوانب الهندسية المعنية بكافة الأشياء التي تتحرك من حولنا تقريبا؛ كالسيارات والطائرات والحوامات والغواصات، فضلا عن السفن الفضائية. يعمل المهندسون الميكانيكيون على معالجة بعض الموضوعات والمشكلات المهمة والملحة وحلها، كالطاقة والبيئة ومجال الروبوتات والصناعة المتقدمة والنقل برًا وجوًا وتحت الماء، وفي الفضاء الخارجي. ويتمتع الطلاب والطالبات في هذا التخصص بتفوق وتميز دراسي وأكاديمي.

تم تطوير برنامج البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية بجامعة أبوظبي وفقًا للمعايير الدولية. ويضمن ذلك أن يكون خريجو البرنامج مؤهلين بشكل متفرد لتصميم حلول واسعة النطاق لأحدث الأنظمة الميكانيكية فضلًا عن تحليلها واختبارها. ويتيح البرنامج لطلاب الهندسة الميكانيكية فرصة للتعلم من خلال مزيج من المعرفة النظرية والعملية. ويُمكّن هذا المزيج العلمي الطلاب من صقل مهارات الابتكار والتفكير النقدي وتطبيقها على مجموعة متنوعة من المشكلات الهندسية الميكانيكية الفعلية. يتعلم الطلاب أيضًا كيفية تشخيص المشكلات ووضع حلول متنوعة لها.

تم تصميم المناهج الدراسية في هذا التخصص لتوفير تعليم متوازن في مجالات التصميم والتحليل إلى جانب الخبرة العملية. يتناول هذا التخصص منهجًا دراسيًا مدته أربع سنوات يتضمن مقررات في مجالات الرياضيات والفيزياء والهندسة الميكانيكية بهدف تخريج مهندس محترف ومتميز قادر على تصميم وتحليل جميع جوانب الأنظمة الميكانيكية الحديثة. يركز البرنامج على عدد من مجالات التكنولوجيا، ويشمل ذلك الفضاء والطاقة الحرارية والمواد المختلفة والتصنيع والميكانيكا الإلكترونية.

تقدم كلية الهندسة برنامج ماجستير إدارة المشاريع (MPM) في جامعة أبوظبي بالتعاون مع جامعة بوردو بمدينة لافاييت الغربية في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد قَبِل البرنامج أول مجموعة من الطلاب في ربيع عام 2013.

تم تصميم هذا البرنامج ليتماشى مع الدليل المعرفي لإدارة المشاريع (PMBOK) الصادر عن معهد إدارة المشاريع (PMI: www.pmi.org). وهذا من شأنه تهيئة الطلاب لخوض امتحان شهادة إدارة المشاريع الاحترافية (PMP) التي يقدمها معهد إدارة المشاريع، كما يجعل البرنامج أكثر جاذبية للمهنيين والمهندسين الذين يخططون لأن يصبحوا مديري مشاريع معتمدين.

تُقدم كلية الهندسة برنامج ماجستير الإدارة الهندسية (MEM) في جامعة أبوظبي بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال (COB) وجامعة بوردو كالوميت. وقد قَبِل البرنامج أول مجموعة من الطلاب في ربيع عام 2010. يتكون البرنامج من 10 دورات (بواقع 30 ساعة معتمدة)، منها دورات هندسية و4 دورات في مجال الأعمال. يمكن للطلاب كذلك التقدم بأطروحة بدلًا من خوض دورتين اختياريتين. يقبل البرنامج الطلاب الحاصلين على درجة البكالوريوس في الهندسة أو علوم الحاسب أو تكنولوجيا المعلومات.

يهتم برنامج تكنولوجيا المعلومات (IT) بدراسة مختلف المجالات المتعلقة بتلبية احتياجات المستخدمين في مختلف أنشطة تكنولوجيا الحوسبة. وقد تم تصميم هذا البرنامج بهدف تثقيف الطلاب بشأن الاتجاهات الحالية لتكنولوجيا المعلومات التي توفر إمكانات أفضل للتوظيف. .

تسعى الشركات الخاصة والهيئات العامة على السواء إلى استقطاب مهنيين متميزين في مجال تكنولوجيا المعلومات لشغل مجموعة متنوعة من وظائف الحوسبة. ويعمل كثير منهم مصممي برامج ومطوري تطبيقات ويب ومديري شبكات ومديري نظم معلومات لمختلف القطاعات المتنامية؛ مثل البنوك والمستشفيات وشركات المقاولات وشركات الاتصالات. وكذلك فإنه يتسنى للخريجين مواصلة الدراسة والحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في تكنولوجيا المعلومات أو في أيٍ من المجالات ذات الصلة.